شهادات من طاقم أطباء بلا حدود في مستشفيي الأقصى وناصر ممن عالجوا الأعداد الهائلة من الجرحى خلال العملية العسكرية الإسرائيلية لتحرير أربع رهائن في مخيم النصيرات، والتي خلفت ما لا يقل عن 274 قتيلًا

يبدو الأطفال رماديين أو بيضًا بالكامل من هول الصدمة، محترقون، ينادون على آبائهم، وآخرون غير قادرين على الصراخ لأنهم في حالة صدمة... لا شيء، لا شيء على الإطلاق يبرر ما رأيته اليوم. هؤلاء الأطفال، الرضيع البالغ من العمر 3 أشهر، والطفل البالغ من العمر 7 سنوات، والطفل البالغ من العمر 12 سنة الذي توفي، والرجل البالغ من العمر 25 سنة، والمرأة البالغة من العمر 78 سنة، وجميعهم مصابون بجروح مروعة: لماذا يستحقون هذا؟ ما هو مستوى الرعب الذي يجب أن نصل إليه قبل أن نتصرف، قبل أن نقول لإسرائيل إن هذا غير مقبول؟