أدانت أطباء بلا حدود مجزرة جديدة بحق المدنيين في غزة

وتقول كلير ماغون، المديرة العامة لأطباء بلا حدود فرنسا: "هذه المذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي صباح أمس هي دليل آخر على استخفافه بحياة سكان غزة. لا يمكن لأي هدف عسكري أن يبرر قتل عشرات الأشخاص، العديد منهم من النساء والأطفال، وفقاً لمصادر محلية. منذ بداية الحرب، تحاول فرق أطباء بلا حدود في غزة مساعدة الآلاف من ضحايا هذه الغارات العشوائية. مرة أخرى في غزة، تحول المكان الذي كان من المفترض أن يكون آمناً للسكان إلى مصيدة للموت. هجوم بعد هجوم، ومجزرة بعد مجزرة، ونحن نشاهد بلا حول ولا قوة إسرائيل وهي تعيث فسادًا في سكان غزة، الذين يتعرضون للترويع والتشريد المستمر والحصار والقصف والحرمان من الرعاية الصحية والماء والغذاء. ندعو مرة أخرى إلى وقف القتال ورفع الحصار عن قطاع غزة والسماح لكل من يرغب في مغادرة القطاع بالعودة إليه. لقد حان الوقت لأن تقوم الدول التي تدعم الحكومة الإسرائيلية سياسياً وعسكرياً، وبالتالي فهي متواطئة في هذه المجازر، باستخدام أدوات الضغط المتاحة لها."